أشاد النجم الإسباني السابق فرناندو مورينتس، أحد أبرز مهاجمي ريال مدريد في حقبة التسعينات وبداية الألفية، بالمستويات اللافتة التي قدمها الشاب غونزالو غارسيا خلال مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية، معتبرًا إياه المفاجأة الكبرى في البطولة.
غارسيا، الذي نجح في تسجيل 3 أهداف خلال أول 4 مباريات له بقميص الفريق، لفت الأنظار بقدراته التهديفية وتحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء، وهو ما دفع مورينتس للمطالبة بالإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق الأول، حتى بعد عودة النجم الفرنسي كيليان مبابي من الإصابة أو فترة الراحة.
وقال مورينتس في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسبانية:
“غارسيا أثبت أنه يملك ما يؤهله للعب في أعلى المستويات. سيكون من غير العادل أن يعود إلى مقاعد البدلاء بعد هذا الأداء المميز. هو لا يحتاج لمزيد من الاختبارات، بل يحتاج للثقة.”
وفي سياق حديثه عن مستقبل خط الهجوم في ريال مدريد، أبدى مورينتس رفضه لفكرة التعاقد مع مهاجمين جدد مثل بوديمير أو دوشان فلاهوفيتش، مؤكدًا أن النادي يمتلك بالفعل موهبة قادرة على شغل هذا المركز بكفاءة.
كما وجّه مورينتس دعوة واضحة لإدارة النادي بشأن البرازيلي الشاب إندريك، المنتظر انضمامه الرسمي للفريق، مشيرًا إلى أن إعارته لأحد أندية الليغا قد تكون الحل الأفضل في الوقت الراهن لاكتساب الخبرة والتأقلم مع أجواء الكرة الإسبانية، بدلاً من تقييده بدور محدود في ظل تألق غارسيا.
وتعكس تصريحات مورينتس دعمًا كبيرًا للرهان على المواهب الشابة داخل النادي، وتفتح الباب أمام نقاشات فنية مهمة بشأن أولويات الفريق في الموسم المقبل، خاصة في ظل الزخم الكبير حول مستقبل الخط الأمامي في ريال مدريد بعد التوقيع مع مبابي واقتراب اكتمال الصفوف.