لم يعد نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، يُعتبر لاعبًا لا يُقهر في صفوف العملاق الإسباني، بعد تراجع مستواه مؤخرًا، وفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو . أهدر البرازيلي ركلة جزاء حاسمة في خسارة لوس بلانكوس 2-1 أمام فالنسيا في الدوري الإسباني يوم السبت 5 أبريل.
لم يُحافظ فينيسيوس جونيور على ثبات مستواه مع ريال مدريد هذا الموسم، رغم تسجيله 19 هدفًا و13 تمريرة حاسمة في 42 مباراة خاضها في مختلف المسابقات. أظهر البرازيلي لحظات تألق، لكنه لم يُسجل سوى ثلاثة أهداف في آخر 12 مباراة خاضها النادي.
وفقًا للتقرير المذكور، لم يعد ريال مدريد يعتبر فينيسيوس جونيور لاعبًا لا يُقهر. كان النجم البرازيلي يُعتبر وجه النادي حتى الموسم الماضي، حين حلّ ثانيًا في سباق الكرة الذهبية. إلا أن أداءه تراجع منذ ذلك الحين، ويبدو أن ركلة الجزاء الضائعة ضد فالنسيا كانت بمثابة المسمار الأخير في نعشه.
علاوة على ذلك، أفادت التقارير أن انضمام كيليان مبابي إلى ريال مدريد في صيف 2024 زاد من تعقيد الأمور في غرفة الملابس. ورغم بدايته البطيئة، استعاد مبابي بريقه تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، وقدم أداءً جيدًا. سجل اللاعب الفرنسي 32 هدفًا وأربع تمريرات حاسمة في 46 مباراة شارك فيها في مختلف المسابقات.
يبدو أن وجود مبابي قد أثر بشكل أكبر على أهمية فينيسيوس جونيور في النادي. علاوة على ذلك، لم يتوصل اللاعب إلى اتفاق مع النادي بشأن عقده، الذي ينتهي في يونيو 2027. ولطالما ارتبط اسم البرازيلي بأندية سعودية.
إذا أراد فينيسيوس استعادة مكانته التي لا يمكن المساس بها تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، فسيتعين عليه العمل على تحسين أدائه والعودة إلى مستواه القاتل السابق.